lunedì 26 novembre 2018

الإمارات تستعد للاحتفال بعيدها الوطني في عام زايد

تستعد الإمارات للاحتفال الأحد المقبل بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971، وهو اليوم الوطني الإماراتي الذي يحتفل به في الـ2 من ديسمبر من كل عام.
وأكد عبد الله القبيسي عضو اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني الـ47، مشاركة 1500 شخص في الاحتفال الرسمي الذي سيقام في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي الأحد المقبل، تحت شعار "هذا زايد... هذه الإمارات".
وقال القبيسي في حديث لصحيفة "الاتحاد": "شعار الاحتفال يعود إلى أنه يقام في نهاية (عام زايد)، وتتويجا للفعاليات التي أقيمت خلاله، حيث نستلهم القيم التي أرساها القائد المؤسس ونهجه الحكيم وسيرته الوضاءة بالمواقف الخالدة والمشرقة، وإرث الخير والعطاء الذي نستحضره في مجتمعنا وأجيالنا المختلفة".
وأضاف: "تروي الاحتفالية حكاية وقصة قائد استثنائي، حرص على توحيد الجهود برؤيته الحكيمة القائمة على ضرورة العمل المشترك والتعاون للإعمار والبناء ليؤسس دولة الإمارات، التي شهدت مجموعة من الإنجازات المتتالية والمتواصلة في سباقات التميز والتنافسية، لتكون نموذجا عالميا رائدا بما رسخته من رسائل نبيلة بجهودها العالمية".
وأوضحت الصحيفة في تقريرها اليوم الأحد، أن هذه المفاوضات جاءت قبل أشهر من الحملة التي قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمكافحة الفساد.
وقالت الصحيفة، إن المفاوضات الرئيسية عقدت في يونيو2017 في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة النمساوية فيينا، وحضرها عن الجانب السعودي عبد الله المليحي المقرب من رئيس المخابرات، والأمير تركي الفيصل، ومسؤول سعودي آخر يدعى ناصر القحطاني، وعن الجانب الإسرائيلي رجلا أعمال إسرائيليان، ومسؤولون من شركة NSO المتخصصة في تطوير أدوات التجسس على الهواتف الخليوية، عرضوا على السعوديين "تكنولوجيا خيالية".
ويكشف تحقيق "هآرتس" المستند إلى شهادات وصور، بالإضافة إلى وثائق السفر والوثائق القانونية، محاولات السعوديين شراء التكنولوجيا الإسرائيلية من وراء الكواليس.
وفي عام 2017 كانت NSO تروج بشغف لتكنولوجيتها الجديدة "بيغاسوس 3"، وهي برنامج تجسس متطور لدرجة أنه قادر على اختراق هاتف خليوي دون أن تشعر الضحية بالاختراق أو إرسال رسالة "طعم" إلى هاتفه.
ووفقا للصحيفة، طلب الإسرائيليون من القحطاني خلال اللقاء مع السعوديين في فيينا، التوجه إلى مجمع تجاري قريب وشراء جهاز "آيفون" جديد وإعطاءهم رقمه.
وبعد ذلك اخترق الإسرائيليون الهاتف الجديد وسجلوا، بالصوت والصورة، لقاءهم مع السعوديين.
وأكدت الصحيفة أن هذا لم يكن اللقاء الأول بين الجانبين، لافتة إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتكررة حول علاقات إسرائيل المتطورة مع دول خليجية.
وقالت الصحيفة إن الورقة الإسرائيلية الرابحة في هذا السياق هي بيع قدرات تكنولوجية لهذه الدول، وفق معادلة تقول إن إسرائيل توافق على بيع دول في الخليج تكنولوجيا أمنية، مقابل التحاق هذه الدول بمعركة إسرائيل الاستراتيجية ضد إيران.
وسردت الصحيفة تفاصيل لقاءات ممثلين عن الشركة المذكورة مع رجال أعمال آخرين لهم علاقة بالقحطاني والمليحي.
من جهتها علقت شركة NSO على تقرير "هآرتس" بالنفي الكامل لكل ما جاء فيه، معتبرة أن التفاصيل الواردة فيه مجرد شائعات، وأنها ملتزمة بالمعايير القانونية وتستخدم منتجاتها وتبيعها من أجل مكافحة الجريمة والإرهاب فقط.

Nessun commento:

Posta un commento